الطائرة الانتحارية منظومة جديدة في عتاد جيش العدو الصهيوني
المجد – خاص
أعلنت شركة أنظمة إلبت الصهيونية مساء السبت عن العديد من المنظومات الجديدة المطورة حديثا، والتي سيتم عرضها في معرض باريس الجوي في 19 يونيو الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.
وسلطت الشركة الصهيونية الضوء في اعلانها على منظومة الطائرة الوروارية الانتحارية بدون طيار من طراز مهاجم السماء (سكاي سترايكر).
وحسب إلبت، فإن المنظومة هي عبارة عن طائرة انتحارية من الأسلحة الكهرو بصرية الموجهة بدقة، ومصممة لتستخدمها قوات بشكل تكتيكي، وذلك للبحث عن أهداف متنوعة، وتحديد مواقعها.
ويبلغ طول الطائرة حوالي 2.5 مترا، فيما يبلغ وزنها حوالي 35 كيلو غراما، وعن آلية اطلاقها فيتم من خلال قاذف أرضي مثبت على مركبة دفع رباعية من طراز همر.
أما عن الأهداف التي تهاجمها الطائرة فهي مختلفة ومتنوعة، فتستطيع الطائرة الوروارية ضرب الدبابات والمركبات القتالية، فضلا عن ضربها بكل سهولة للسيارات والدراجات النارية خلال حركة تنقلها والنوافذ المثبتة في البنايات.
وفي هذا السياق، يقول داني يسرائيل المسؤول في شركة إلبت خلال حديثه مع موقع "إسرائيل ديفنس" إن "الطائرة الوروارية تتميز باعتبارها مزيجا من طائرات الاستطلاع وجمع المعلومات والطائرات القتالية".
وأضاف المسؤول "تستطيع الطائرة التحليق لمدة أكبر من نظرائها إذا ما تم الأخذ بالاعتبار وزنها الكبير".
وأوضح يسرائيل طبيعة عمل الطائرة، حيث يستطيع مشغل الطائرة أن يحدد الهدف المراد مهاجمته عبر شاشة تحكم مربوطة لاسلكية بالطائرة ومن ثم يطلقها.
مميزات الطائرة
– تستخدم الطائرة في المهمات السرية عالية الدقة، وهي مخصصة لمساعدة القوات الخاصة والوحدات بمستوى كتيبة ولواء.
– تمتلك الطائرة القدرة على تحديد مواقع الأهداف التي يحددها مشغل الطائرة، وشن هجوم انتحاري على تلك الأهداف.
– يتميز المحرك الكهربائي للطائرة بأنه لا يصدر أصواتاً عالية، الأمر الذي يتيح إمكانية إجرائها مهام سرية على مستويات منخفضة.
– تتميز الطائرة بحركة تحليق فائقة السرعة، فيمكنها قطع عشرات الكيلومترات في غضون دقائق.
– تستطيع الطائرة التحويم وملاحقة الهدف لمدة تصل حوالي ساعتين، بمجرد وصول الطائرة إلى منطقة الهدف.
– تتميز الطائرة بسهولة نشرها وعملها في ميدان القتال، الأمر الذي يوفر للقوات المناورة القدرة على مراقبة هدف العدو وتحديد هويته، قبل شن الغارة الجوية الانتحارية بشكل سريع ودقيق.
– تتميز الطائرة بمرونتها العالية، لديها القدرة على تحديد أي هدف مرغوب، والاشتباك معه من أي اتجاه، ومن زوايا متعددة.
– تستطيع الطائرة حمل 10 كيلو جراما من الذخيرة.
– مدى الطائرة هو 40 كيلو مترا، وهي قادرة على البقاء في الجو لحوالي ساعتين.
– تمكّن الطائرة مشغلها من إلغاء الضربة الموجهة قبل لحظة الاستهداف بثانيتين، وتستطيع إعادة التوجيه مرة أخرى، وكذلك يستطيع إلغاء الضربة في حال عدم وضوح الهدف.
– في حال لم تهاجم الطائرة هدفها لها القدرة على العودة إلى مشغلها، حيث أنها تهبط بالقرب من منصة الاطلاق بمساعدة مظلة ووسادة هوائية.
ويعمل العدو الصهيوني على تطوير الصناعات العسكرية من طائرات وأسلحة ورادارات وغيرها من أدوات الحروب تماشيا مع تطويرات المقاومة البسيطة خشية منه على صعوبة التعامل مع أي تطوّر يمكن أن تصل اليه المقاومة.
يشار الى أن المقاومة الفلسطينية قد أرسلت في صيف 2014 خلال الحرب ضد قطاع غزة العديد من الطائرة الهجومية الانتحارية من طراز أبابيل، التي بدورها هاجمت قواعد عسكرية صهيونية.
ويمكن اعتبار أن هذه المنظومات وغيرها تأتي في إطار الدروس والعبر المستفادة من الحروب التي شنها الجيش الصهيوني على مدار السنوات الماضية.