الأمن المجتمعي

صفحات التجنيد العلني .. وسائلها ومضمونها ونشاطها

المجد – خاص

يعتبر التجنيد المكشوف طريقة جديدة انطلق العدو في تطبيقها مستغلاً حاجة البعض وجهلهم، بحيث يعرض عليهم التواصل معه بشكل مكشوف، وذلك بهدف تجنيدهم معه كمتخابرين، وتتم هذه العملية عبر تعرض الضحية للإعلان الذي يبثه العدو ومن ثم الاتصال بالأرقام التي يعلنها ومن لتتم بعدها عملية الربط مع الضابط.

وسائل التجنيد

–  صفحات متخصصة لكل منطقة باسم ضابط لكل منطقة مثل "كابتن عدنان مسئول منطقة رفح".

–  مواكبة ومتابعة الأحداث التي تهم مستخدمي "الفيسبوك".

–  الحديث في هموم المواطنين وهذا بهدف كسر الحواجز.

–  إعلانات ممولة ومركزة لسكان كل منطقة على حده، بحيث لا يصل الإعلان إلا لسكان تلك المنطقة والتخصيص الجغرافي متاح من قبل موقع "فيسبوك".

مضمون الصفحات

–  يستخدم الضباط اللغة العربية العامية وهذا ظهر جلياً عبر التعليقات والمواضيع التي يظهروها.

–  لغة حميمية تلامس حاجات المواطنين.

–  التحريض على المقاومة والدعوة للسلام.

–  الحديث عن الوضع المادي وعرض مساعدات للجمهور.

نشاط الصفحات

–  بدأ عدد من الصفحات في النشاط في نهاية عام 2013 واشتد نشاطها مع بداية عام 2014، حيث ظهرت صفحات (كابتن عدنان – النقيب لينا – كابتن صبري …)

–  يتم تحديث الصفحات بشكل أسبوعي تقريباً حيث يوضع فيها صور وفيديوهات وكتابات تدعوا للتعاون مع صاحب الصفحة عبر أرقام للاتصال أو ايميلات.

–  تدعوا الصفحات للتعاون ومحاربة الإرهاب ونشر السلام والتطبيع.

–  هناك تفاعل واضح من المواطنين إلا أنها تواجهه بسلبية كبيرة ورفض واستهزاء وشتائم وتحذير.

–   أوضحت دراسة استكشافية على الردود أن جميع الردود ترفض هذه الصفحات وما ينشر فيها، إلا عدد محدود جداً يتفاعل معها وهم في الأغلب حاقدين على المقاومة.

–  الصفحات متجددة وتم إطلاق العديد منها وإغلاقها في وقت لاحق، وهذا للانتشار وتأديتها للهدف الذي وضعت له.

القائمين على الصفحات

–  ضباط متخصصين في عمليات الاستدراج والتجنيد.

–  لديهم متابعة للأحداث التي تجري في المنطقة التي يعملون بها.

–  لديهم معلومات عن الوضع المادي للفئات التي يستهدفونها، وقد ظهر ذلك من خلال تفاعلاتهم على الصفحات.

ختاماً

من هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" نحذر أبناء المجتمع الفلسطيني من التفاعل مع تلك الصفحات أو التعاطي معها، ونؤكد أن مجرد التعاطي معها خطأ كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى