عين على العدو

ما هي المهام الأمنية لأجهزة استخبارات العدو؟

المجد –خاص

في ظل الواقع الأمني المحدق الذي تمر به القضية الفلسطينية وجب عليها الالتفات والاهتمام بشكل حثيث بالأمن، خاصة في ظل المشروع الوطني الذي يقارع العديد من الأعداء متعددي القوة والقدرات، وعليه وجب عليها الاحتياط بكافة الأشكال، ومن ضمن أهم مبادئ الاحتياط هو معرفة العدو وأدواته التي يحاول من خلالها اختراف المجتمع الفلسطيني، وذلك من منطلق الأثر الذي يقول:" من تعلم لغة قوم أمن مكرهم".

من خلال هذه المادة نحاول رفع مستوى الوعي الأمني في إطار التعريف بوسائل جمع المعلومات لدى أجهزة الاستخبارات الصهيونية، بهدف تحصين الجبهة الداخلية، ومنع تحقيق أي اختراق قد تقوم به تلك الأجهزة، وتحييد نشاطاتها وقدراتها في جمع المعلومات.

تعتبر دولة العدو من أكثر الدول التي تعتمد على التجسس والتنصت وجمع المعلومات وتنفيذ الاختراقات، كما أن لجهودها الاستخبارية دورًا كبيرًا في إضعاف الدول المحيطة، ومساعدة الأنظمة الفاسدة على البقاء والاستمرار في الحكم؛ حيث تقدم لها الدعم الاستخباري الذي يضمن لها اكتشاف أي نشاطات معارضة لها والتعامل معها،

تقوم دولة الاحتلال على عدة أذرع أمنية أساسية توكل إليه كافة المهام الداخلية والخارجية وهى: جهاز "الموساد"، وشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان"، وجهاز الشاباك.

أجهزة المخابرات الصهيونية

تشمل أجهزة المخابرات وجمع المعلومات في الكيان الصهيوني حاليًا خمسة أجهزة وهي:

    جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان).

    جهاز المعلومات الداخلية- الأمن العام (الشاباك).

    جهاز المهام والعمليات الخارجية (الموساد).

    مركز الأبحاث السياسية بوزارة الخارجية (مماد).

    مخابرات الشرطة الصهيونية.

 

المهام الأمنية:

يوجد لكل جهاز محددات في العمل لكن العمل الاستخباري الصهيوني ينطوي تحت ثلاثة نوعيات:

1- المعلومات الاستخباراتية اللازمة لبلورة السياسات العامة واتخاذ القرارات المصيرية.

2- المعلومات الاستخباراتية اللازمة لتفعيل تكتيكات القوات الأمنية والعسكرية.

3- تنفيذ عمليات قتالية وإحباط الأعمال العدائية.

هيكلية الأجهزة الاستخبارية:

يعد "أمان" أكبر جهاز استخباراتي من بين جميع الأجهزة الأخرى، كما أنه الأبرز في قوته من بين بقية الأجهزة في مجالات (التنصت) و(التقاط الصور الجوية)، و(البحث والمهام الخاصة).

أما جهازي الموساد والشاباك فلهما تميز أكبر في المجال البشري، أي (تجنيد العملاء وإجراء التحقيقات مع الجواسيس)، والعمليات الوقائية والتنفيذية الخاصة بهما، وفي حين أن الموساد يتسم بـ”ديناميكية” خاصة فيما يتعلق بالعمليات السرية خارج البلاد، فإن الشاباك يتميز بهذه الديناميكية في العمليات داخل الأراضي التي تحتلها دولة الكيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى