القناه الصهيونية البديلة لقناه السويس..!!
المجد – خاص
بعد توقيع السيسي على اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ، وبعد تحول ممر تيران لممر دولي ، أعلنت دولة الكيان بدء العمل في قناة بن غوريون القناة البديلة لقناة السويس.
ذكرت تقارير عبرية أن السلطات الصهيونية تخطط لإنشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. وأوضح مهندسون صهاينة أنه بإنشاء قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط تصبح منافسة لقناة السويس، حيث إن المسافة بين إيلات والبحر المتوسط ليست بعيدة، وتشبه تمامًا المسافة التي أخذتها قناة السويس لوصل البحر الأحمر مع البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب صحيفة القدس العربي، ستقوم دولة الكيان إذا شقت القناة من إيلات على البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، بخفض المسافة التي تجتازها السفن في قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت أن دولة الكيان ستقيم قناة ليست على قاعدة قناة السويس، حيث في قناة السويس يستعمل أسلوب يوم تمر فيه السفن من اتجاه إلى اتجاه، وفي اليوم الثاني يتم استعمال الاتجاه المعاكس للسفن الذاهبة إلى هذا الاتجاه، بينما ستحفر دولة الكيان قناتين مستقلتين، واحدة من البحر الأحمر إلى المتوسط، والثانية من المتوسط إلى البحر الأحمر، وهكذا لا تتأخر أية سفينة في حين تمضي السفن في قناة السويس أسبوعين كي تجتاز قناة السويس.
وستكون القناة بعمق 50 مترًا، أي زيادة عن قناة السويس 10 أمتار، وستستطيع سفينة بطول 300 متر وعرض 110 أمتار، وهي ستمكن أكبر قياس السفن في العالم من العبور في القناة.
أما مدة البناء فستكون 3 سنوات وسيعمل في المشروع 150 ألف عامل، يأتون من كوريا ومن دول آسيوية، ومن دول عربية للعمل في هذه القناة، وستكلف القناة حوالي 14 مليارًا، وتعتقد دولة الكيان أن مدخولها سيكون 4 مليارات في السنة وما فوق. هذا إضافة إلى أن دولة الكيان سيصبح لها أكبر شريان يجمع البحر المتوسط مع البحر الأحمر.
العائد الاقتصادي على دولة الكيان
إذا نفذت دولة الكيان هذا المشروع سينخفض مدخول مصر من 8 مليارات إلى 4 مليارات دولار، لتصب في خزينة دولة الكيان ما يعادل 4 مليارات واكثر، في ضربة قوية للإقتصاد المصري.
وستتفق دولة الكيان مع 3 مصارف أمريكية لإقراضها الـ14 مليار بفائدة 1 في المئة على أن تردَّها على مدى 30 سنة. وهكذا تكون دولة الكيان قد بنت القناة من قروض أمريكية بفائدة بسيطة، بينما هي تستفيد بقيمة 4 مليارات وأكثر في السنة.
وتنوي دولة الكيان إقامة فنادق ومطاعم ونوادي سهر ليلية على القناة التي ستشقُّها، كما ستسعى دولة الكيان إلى إقناع الأردن بجرِّ مياه من هذه القناة إلى البحر الميت، الذي تتناقص مياهه سنويًّا، فإذا وافق الأردن فان أنابيب ضخمة ستصبُّ من قناة بن غوريون إلى البحر الميت، مقابل أن تقدم للأردن تسهيلات لإقامة فنادق ومنتجعات أردنية على البحر الميت، وتشترك الأردن في سياحة صهيونية – أردنية مشتركة في منطقة البحر الميت، وتساعد الأردن في إرسال سياح إلى منطقة بترا؛ لأن الاقتصاد الأردني المصاب بتناقص سلبي، وهو بأمس الحاجة إلى دعم مالي.
على صعيد أمن القناة
ستضع دولة الكيان أجهزة تجسس في عمق القناة، وستضع في قلب القناة أجهزة مراقبة، كذلك ستقيم أكبر حاجز يكشف الأسلحة ويصور بطريقة الأشعة الليزر كل سفينة تقطع القناة ذهابًا أو إيابًا.