تقارير أمنية

ما مصير الجندي الصهيوني هدار جولدن ؟

المجد – خاص

مع مرور الذكرى الثالثة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2014، نشرت المقاومة الفلسطينية إنفوجرافيك يوضح أبرز عملياتها النوعية التي جاءت ثمرة سنوات من الإعداد والتجهيز.

وحسب الإنفوجرافيك فإن عمليات المقاومة موزعة على حدود غزة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، بالإضافة إلى أن غالب هذه العمليات اعتمدت بشكل أساسي في تنفيذها على أنفاق المقاومة، وهذا يظهر حجم الإعداد والتجهيز للمقاومة الفلسطينية في فترات الهدنة مع العدو الصهيوني.

وأسفرت تلك العمليات عن مقتل وإصابة العشرات من جيش الاحتلال من بينهم قادة كتائب، وكذلك تفجير عدد من الآليات والسيارات التابعة للاحتلال، بالإضافة إلى تدمير بعض الأجهزة والمنظومات الصهيونية، واغتنام على بعض الأسلحة الرشاشة وغيرها.

ونجحت المقاومة الفلسطينية خلال تلك العمليات من أسر جنود صهاينة، إلا أن أعدادهم ومصيرهم ووضعهم الصحي يبقى سراً لدى المقاومة، التي تتحفظ عليه وترفض نشر أي معلومة بدون ثمن، ويبقى المؤكد من قضية أسرى جنود الاحتلال هو ما نشرته المقاومة من أسرها للجندي "شاؤول آرون" شرق غزة في 20 يوليو 2014.

وكانت هذه هي الحادثة الأولى في العدوان التي تعلن فيها المقاومة عن أسر جنود، ثم بعدها جاء القرار من قيادة المقاومة بالتكتم عن حالات الأسر وعدم إبداء أي معلومة إلا بثمن.

وبعد ذلك أعلن الاحتلال الصهيوني أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من اختطاف الضباط "هدار جولدن" شرق رفح في 1 أغسطس 2014، إلا أن المقاومة أفادت بأنها فقدت الاتصال بعناصرها، ومنذ ذلك الوقت لم تفصح المقاومة بأي معلومة بخصوص "هدار جولدن".

ورغم أن المقاومة الفلسطينية نشرت الإنفوجرافيك الذي يبرز عملياتها النوعية، وأوضحت خلاله أنها تمكنت من أسر "شاؤول آرون"، وكذلك أشارت إلى كمين الريان الذي خُطف منه هدار _حسب رواية العدو_ ، إلا أنها لم تتطرق إلى "هدار جولدن" ومصيره، وهذا يدلل على أنه وبعد ثلاث سنوات لم يحن الوقت للإفصاح عن أي معلومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى