6 نجاحات لعملية القدس الفدائية
المجد – خاص
نفذ ثلاثة شبان فلسطينيون صباح الجمعة الماضية عملية فدائية أدت إلى مقتل شرطيين صهيونيين وإصابة ثالث، فيما ارتقى الشهداء الثلاثة بعد تكللت العملية النوعية بنجاحات مختلفة أبرزها ما يلي:
الحصول على الأسلحة: لطالما تغنى العدو الصهيوني بمنظومته الأمنية، وقدرته على اكتشاف العمليات قبل تنفيذها، لتأتي هذه العملية وتبطل رواياته، فالحصول على الأسلحة يستغرق وقتاً وجهداً وإمكانيات مادية، خاصة أننا نتحدث عن منطقة محكمة ومراقبة من قبل الاحتلال، وقد يكون من الاستحالة الحصول على السلاح في تلك المنطقة.
التخطيط الجيد: استطاع الشبان الثلاثة أن يجيدوا التخطيط للعملية، وربما قد استغرقوا وقتاً في ذلك، وهذا كان السبب الرئيسي في نجاحها.
عملية إدخال الأسلحة: قد يكون من الصعب على الفلسطيني أن يمتلك سلاحاً في منقطة القدس وضواحيها، ولكن الأصعب عملية إدخال الأسلحة إلى نقطة الانطلاق للعملية، وهذا يكشف ضعف المنظومة الأمنية الصهيونية التي يتباهى بها العدو.
اختيار الزمان والمكان والوسائل المناسبة: أما الزمان فكان في ظل الاقتحامات المتكررة والتهويد الذي يمارسه الاحتلال ضد الأقصى، وفي ظل انشغال الأمة العربية عنه، أما المكان فهو المطلوب من الأمة العربية أن توجه بوصلتها نحوه، وأما الوسيلة فقد تنوعت بين السلاح الأبيض والأسلحة الخفيفة والمصنعة محلياً.
السرية والكتمان: الواضح من العملية الفدائية أن الثلاثة شبان كانوا على درجة عالية من السرية والكتمان، سواء في الحصول على الأسلحة، أو في التخطيط للعملية وتنفيذها.
توحيد الجهود والقدرات: استطاع الشباب الثلاثة توحيد جهودهم وقدراتهم لضمان نجاح العملية، فالناظر إلى تلك العملية وآلية تنفيذها والأسلحة المستخدمة فيها، يدرك أنه من الصعب أن يقوم شخص بمفرده بالقيام بكل ذلك، وأنه لولا توحيد الجهود لما وصلت لذلك النجاح.
ختاماً إن الاجراءات التي يقوم بها الاحتلال بعد عملية القدس يظهر حجم نجاح العملية، كما أن تلك الإجراءات لن تمنع الشباب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه.