الكاميرات الذكية اخطر من البوابات الالكترونية على ابواب الأقصى
المجد – خاص
تناقلت وسائل الاعلام عرض جلسة المجلس الوزاري الصهيوني المصغر، الذي طرح بديلا تكنولوجيا للبوابات الإلكترونية التي نصبت على مداخل الأقصى، وأثارت موجة احتجاجات عارمة في صفوف المقدسيين والفلسطينيين والشارع العربي والاسلامي بأكمله.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول صهيوني مطلع على مداولات جلسة المجلس الوزاري أنه ضمن البدائل التي عرضتها الشرطة، عرضت إمكانية تركيب كاميرات ذكية ذات مواصفات قادرة على تشخيص ملامح الوجه، وهي تقنية اخطر بكثير من البوابات الإلكترونية التي تفحص فقط ما يحمله الفرد من ادوات معدنية.
مخاطر الكاميرات الذكية
ومن ابرز المخاطر للكاميرات الذكية التي تكون متصلة بتطبيق قادر على فلترة وتمييز ملامح الوجه وربطها بقاعدة بيانات ضخمة لأجهزة الشاباك تتضمن كل المعلومات عن الافراد وفعالياتهم الميدانية والامنية والإلكترونية.
بالإضافة الى ربط الشخص بحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر، وتمييز توجه هذا الشخص، هل هو من الناشطين او ممن لا يعنيه الامر، وهذا ربما ما نوه الية احد ضباط الشاباك بشكل واضح بعد عملية حلميش، بضرورة متابعة الفيس بوك للمخربين للكشف عن توجهاتهم ووصاياهم قبل ان يقوموا بعمليات فدائية.
هذه الكاميرات تكشف نوايا الوافدين الى الأقصى وتوجهاتهم وتمثل مصيدة لاعتقال الناشطين سواء الميدانيين او نشطاء الفيس بوك ممن يغردون ويحرضون ضد جرائم الاحتلال بالأقصى او في الضفة الغربية او حتى في قطاع غزة، وهي كفيلة بتحديد درجة خطورتهم على دولة الاحتلال.