الأمن المجتمعي

كيف تتصرف مع الصفحات الصهيونية على “فيس بوك” ؟

المجد – خاص

مع اندلاع انتفاضة القدس التي انطلقت شرارتها بداية أكتوبر 2015 قررت المخابرات الصهيونية تكثيف نشاطها الاستخباري على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "فيس بوك" في رغبةٍ منها لاكتشاف العناصر أو الأفراد الذين لديهم نية مسبقة لتنفيذ عمليات فدائية.

والآونة الأخيرة شهدت انتشار عشرات من الصفحات الصهيونية الناطقة باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي تهدف إلى ما يلي:

أولاً: جمع المعلومات من خلال ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء أكان عن أنشطة لحركات وفصائل تنظيمية، أو عن تطور أسلحة المقاومة، أو عن أشخاص وعناصر بعينهم من خلال رصد ومتابعة صفحاتهم.

ثانياً: قياس رأي ونبض الشارع من خلال تتبع أراء الجمهور حول أحداث وقضايا معينة تهم أبناء المجتمع الفلسطيني بشكل عام.

ثالثاً: بث الفرقة واشعال نار الفتنة من خلال ما تنشره تلك الصفحات من سموم حول النزعة الطائفية والتنظيمية أو الفصائلية وغيرها من السموم التي تعمل على تفتيت وحدة الصف الوطني.

رابعاً: تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وعناصرها من خلال إظهارها بأنها هي جلبت الويلات للمجتمع الفلسطيني من حصار ودمار وغيره.

خامساً: بث الإشاعات المغرضة واختلاق الأكاذيب التي تشكك في بعض قيادات وعناصر المقاومة.

سادساً: الدعوة للتطبيع مع الصهاينة، والعمل على كسر الخوف من التواصل مع الاحتلال، وزرع استسهال التواصل في نفوسهم.

سابعاً: محاولة اسقاط بعض الفلسطينيين من خلال أساليب المخابرات المتنوعة بعد تحديد نقاط الضعف لديهم.

ومن هنا وجب علينا التصرف مع تلك الصفحات بما يلي:

–  عدم الإعجاب بتلك الصفحات أو ببعض منشوراتها بتاتاً، لأن ذلك سيساعد في نشرها.

–  عدم مشاركة أي منشور في تلك الصفحات، لأن ذلك سيدفع بعض أصدقائك للتعليق عليها أو تصفحها، أو ربما تساعد في نشر الإشاعات والأكاذيب.

–  عدم التعليق على أي منشور أو صورة على تلك الصفحات سواء بالإيجاب أو السلب، واحذر الرد على بعض التعليقات والدخول في سجال ونقاش أنت بغنى عنه، لأنه يظهر لأصدقائك تعليقاتك وربما تدفعهم للمشاركة في طرح أفكارهم وآرائهم.

–  عدم نشر أي خبر أو معلومة أو صورة من شأنها أن تضر بالمقاومة الفلسطينية أو بالمجتمع الفلسطيني.

–  احذر من المساعدة في نشر الإشاعات أو الأكاذيب، وتأكد من المعلومة أو مصدرها.

–  في القضايا التي تحتاج رأي الشارع غلب الدافع الوطني على الدافع الشخصي.

–  بلغ الأجهزة الأمنية أو جهات الاختصاص في حال تعرضت لأي خطر على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى