لماذا صرخ أيزنكوت في وجه عدد من قادة جيشه ؟
المجد – خاص
أعلنت مصادر صهيونية عن تعرض أحد قادة الألوية السابقين العقيد يرون فينكلمان في الجيش الصهيوني لتوبيخ شديد اللهجة من قبل رئيس الأركان غادي أيزنكوت على خلفية سرقة سلاح وعتاد عسكري من قاعدة سديه تيمان.
وقد تعرض العقيد فينكلمان لهذا التوبيخ مع ضابطين آخرين، كما تم طرد قائد القاعدة من منصبه على إثر حادث السرقة.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها القواعد العسكرية الصهيونية لهذه السرقات، فقد أعلن الجيش الصهيوني قبالة شهرين من الآن عن تعرض أحد قواعده لعملية سرقة بلغت 30 قطعة سلاح، ثبين بعدها أنها تمت على أيدي مقاولين كانت لهم أعمال في القاعدة.
وكانت القناة العبرية الثانية في السنة الماضية قد أعلنت عن سرقة ما يقارب 12 قطعة سلاح وكمية من الذخيرة من أحد القواعد العسكرية بشمال فلسطين المحتلة.
في ذات السياق أعلنت القناة العبرية السابعة عن وجود وثائق تؤكد زيادة عمليات السرقة للأسلحة الخاصة بالجيش في هذا العام بشكل أكبر بكثير عما كانت عنه في السنوات السابقات.
أحد هذه الوثائق حسب القناة نفسها، أظهرت تسجيل سرقة 63 قطعة سلاح،من قواعد جيش العدو، منذ بداية عام 2017.
الوثائق أظهرت أيضاً قيام لصوص بالتسلل إلى هذه القواعد ونجاحهم في ذلك، وهذا يشير إلى الخلل الأمني الواضح في عمليات الحراسة على هذه القواعد، كما كانت بعض عمليات السرقة في وقت عطلة الجنود.
يجدر الإشارة هنا إلى أن أسباب عمليات السرقة كما أعلن عنها الجيش كانت نفسها في أغلب حوادث السرقة، والتي تنحصر بين عدم وجود حراسة أمنية على هذه الأماكن، أو أن بعض من الجنود قد تعاونوا على إتمام هذه السرقة وكانوا شركاء فيها.
شكلت قيادة الجيش الصهيوني لجان تحقيق وتقصي للوصول إلى من يقف خلف هذه السرقات، وكان أحد نتائج التوصيات الصادرة عن هذه اللجان تحديد نظام جديد لتشغيل المقاولين داخل القواعد العسكرية.
وسيجرى كذلك نقاشاً خاصاً لدى نائب قائد الأركان اللواء أفيف كوخافي بشأن تعزيز إجراءات حراسة القواعد والخنادق.