ما أكثر الشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة؟
المجد – خاص
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الشائعات والمعلومات المغلوطة داخل المجتمع الفلسطيني نتيجة الأحداث المتسارعة التي يمر بها أبناء المجتمع الفلسطيني.
وبعض تلك الشائعات انتشرت بشكل متعمد ومدفوع من جهات معنية بذلك، والبعض الآخر انتشر بشكل عفوي وسرعان ما تناقلت بين عامة الناس.
ولكي نتعرف على أكثر الشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة لا بد من تقسيم الشائعات، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام، أولها شائعات الأحلام أو الأماني، التي تنتشر بين الناس لأن تعبر عن حاجاتهم ورغباتهم وآمالهم الداخلية.
وثانيها شائعات الخوف، التي تنتشر في وقت خوف الناس، ففي حالة الخوف والقلق يتوهم الشخص أموراً كثيرة لا أساس لها من الصحة، وهو مستعد لأن يفسر الحوادث العادية تفسيرات خاطئة يمليها عليه الخوف والوهم، وكذلك فهو مستعد لأن يصدق كل ما يقال وله مساس بموضوع خوفه وقلقه، وغالباً ما تنتشر هذه الشائعات في وقت الأزمات والتصعيد والحروب.
وثالثها شائعات الكراهية والتي تصدر لتعبر عن شعور الكراهية والبغض والغيرة والحقد والحسد ودوافع العدوان التي تجيش بها نفوس بعض الناس، وغالباً ما ينتشر هذا النوع بين الأحزاب المتصارعة.
وهنا يمكن القول أن الآونة الأخيرة شهدت انتشار شائعات الخوف خاصة بعد توتر الأجواء بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية على حدود غزة شرق محافظة خان يونس بالدرجة الأولى، ثم الشائعات التي انتشرت في ظل الأجواء التي يمر بها قطاع غزة من مصالحة فلسطينية وغير ذلك.
ومن هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى الحذر من الانجرار خلف الاشاعات المغرضة أو ترويجها أو نشر المعلومات دون التأكد من مصداقيتها ودقتها.