الموساد الصهيوني يقف خلف اغتيال الزواري تخطيطاً وتنفيذاً
المجد – خاص
كشفت المقاومة الفلسطينية ظهر الخميس 16/11/2017 نتائج تحقيقاتها حول عملية اغتيال الشهيد التونسي محمد الزواري، مؤكدة أن الموساد هو الذي يقف خلف اغتياله تخطيطا وتنفيذا.
وأضافت المقاومة في مؤتمر لها عقدته من بيروت، أن عملية الاغتيال تمت من خلال ثلاثة مراحل، أولها عملية جمع المعلومات الأولية عن الشهيد الزواري والتي بدأت قبل عام ونصف من عملية الاغتيال، أما المرحلة الثانية فتمثلت بالاقتراب أكثر من الشهيد من خلال احدى الصحفيات.
فيما تمثلت المرحلة الثالثة في عملية جمع المعلومات النهائية والرصد والتنفيذ، حيث تم التحضير اللوجستي للعملية في شهر أغسطس 2016 والتي تمثلت في استئجار الشقق والسيارات وغيرها.
وتابعت المقاومة أن الموساد استخدم شركات أوروبية في التمويه على عناصره أثناء مراقبة الزواري، مشيرة إلى أن الموساد تنكر بأسماء أجنبية من الاتحاد الأوربي في ملاحقة ومراقبة الزواري بتونس.
وأشارت إلى أن الموساد خطط ونفذ عملية اغتيال الزواري بمساعدة لوجستية من أجهزة أخرى، حيث بدأ التحضير اللوجستي لاغتيال الزواري قبل 4 أشهر من الاغتيال، وتم استخدام شركة وتجنيد أشخاص وتأجر شقتين، وشراء هواتف واستئجار سيارات، وأنه كان هناك رصد للشهيد الزواري إلى أن تم إحكام كل المعلومات اللازمة.
ولفتت المقاومة إلى أن منفذان رئيسيان يحملان الجنسية البوسنية نفذا عملية الاغتيال المباشر للشهيد الزواري، وتم نقلهما بعد تنفيذ العملية من ميناء صفاقس بواسطة مركب يقوده بحران أوربيان.
يذكر أنّ المقاومة الفلسطينية أعلنت أن المهندس والطيار التونسي محمد الزواري من قياداتها، وأن جهاز الموساد الصهيوني متورط في اغتياله وتوعّدت بالثأر له.
يشار إلى أن الزواري عاد إلى تونس إثر ثورة 2011 وانضم في المهجر إلى المقاومة، والتي ساعدها في صناعة الطائرات بدون طيار من طراز "أبابيل" واغتيل في 15 ديسمبر الماضي بمسدسات كاتمة للصوت أمام منزله الكائن بجهة صفاقس.