انجازات مسيرة العودة قبل أن تبدأ
المجد – خاص
ذكر الكاتب والمختص في الشأن الصهيوني "صالح النعامي" على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أبرز الانجازات التي سجلت لمسيرة العودة قبل انطلاقها، والتي تتمثل في أنها:
– فرضت قطاع غزة على رأس جدول الأعمال السياسي والعسكري والاجتماعي والإعلامي في الكيان الصهيوني.
– أجبرت رئيس الأركان الصهيوني أيزنكوت على الاعتراف أن غزة تعد مصدر التهديد الرئيس على الأمن الصهيوني في الوقت الحالي.
– فضحت انعدام ثقة حكومة نتنياهو في السياسات التي تتبعها تجاه غزة، وهو ما عكسه التباين في الموقف الرسمية إزاء المسيرة، إلى جانب تعاظم الدعوات الداخلية لتغيير نمط التعاطي مع القطاع.
– أظهرت حالة الهشاشة التي تعيشها دولة الاحتلال مما جعل "تل أبيب" لا تتردد في التوجه لأطراف خارجية لطلب مساعدتها في احتواء الموقف.
– استنزاف الكيان الصهيوني، كما عكس ذلك استنفار المجلس الوزاري المصغر، هيئة الأركان، قيادة المنطقة الجنوبية، التدريبات الواسعة في قاعدة "تسئليم".
– مثلت رسالة واضحة للقوى الإقليمية المتهافتة على التعاون مع الصهاينة على أن الفلسطينيين قادرون على قلب الطاولة بشكل يعيد الأوراق.
– تحمل في طياتها تمكين الفلسطينيين من استعادة زمام المبادرة وتحولهم إلى طرف يؤثر ويتم الأخذ بمواقفه.
أما عن تصريحات وتهديدات قادة الاحتلال المتكررة حول استهداف المشاركين في مسيرة العودة، فقد رأى النعامي أنه "من الطبيعي أن يطلق القادة الصهاينة التهديدات باستهداف المشاركين في المسيرة، فهذه جزء من الحرب النفسية الهادفة لتقليص عدد المشاركين".
يذكر أن صباح غد الجمعة هو موعد انطلاق مسيرة العودة الكبرى، والتي ستنطلق من جميع محافظات قطاع غزة نحو السلك الفاصل بين قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1984، حيث ستستقر تلك المسيرة السلمية في مناطق تمركز قريبة من السلك الفاصل.