دراسة صهيونية تكشف أبرز انجازات مسيرات العودة
المجد – خاص
نشر الكاتب والمختص في الشأن الصهيوني "صالح النعامي" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعض الخلاصات التي استنتجتها دراسة صدرت اليوم عن "مركز أبحاث الأمن القومي" الصهيوني، أعدها مديره عاموس يادلين، رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق حول مسيرات العودة، والتي تمثلت فيما يلي:
– الفلسطينيون في غزة باتوا يمثلون تحدياً يقلص هامش المناورة أمام الكيان الصهيوني بدون أن يضطروا لخوض غمار حرب ضدها.
– مسيرات العودة أعادت غزة إلى بؤرة الاهتمام العالمي والإقليمي وسلطت الأضواء على حصار القطاع.
– فجرت حملة انتقادات دولية ضد الكيان الصهيوني غير مسبوقة بسبب استعمال القوة العسكرية، وبدون تدخل الولايات المتحدة كانت الأمم المتحدة قد شكلت لجنة تحقيق دولية في قتل الفلسطينيين.
– مسيرات العودة أظهرت عزلة الكيان الصهيوني الدولية، سيما في المحافل الأممية.
– أثارت انتقادات داخل الكيان الصهيوني بشأن أوامر إطلاق النار.
– مسيرات العودة أبرزت الحاجة إلى ضرورة أن تعد دولة الاحتلال تصوراً شاملاً واستراتيجياً لمعالجة تبعات الأزمة الاقتصادية الخانقة في قطاع غزة.
ويرى النعامي أنه من أجل ضمان استمرار نجاح حراك مسيرات العودة يتوجب صياغة منظومة أهداف سياسية، إلى جانب ضرورة التوافق على تشكيل قيادة تمثله تقلص من تأثير أية ضغوط خارجية يمكن أن تمارس على هذا الطرف أو ذاك، سيما عشية الحراكات الإقليمية والدولية التي شرعت.
وأضاف النعامي، على الرغم من أنه يفضل أن تكون أهداف الحراك فضفاضة، لكن يجب أن يكون سقفها محدد، ويغطي الكثير من المصالح، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتم تحديد إسقاط صفقة القرن، التي تهدف إلى تصفية القضية وتحديداً حق العودة للاجئين، على رأس الأهداف، بالإضافة إلى جانب رفع الحصار عن القطاع وصياغة قواعد جديدة لبيئة العمل الوطني، وغيرها.