خبراء: تأخير الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني يعزز فرص التصعيد
المجد – خاص
قدّم مجموعة من الخبراء والمحللون السياسيون ورقة عمل لمعهد واشنطن للدراسات حول الأوضاع المتردية والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة.
وخلص الخبراء في ورقتهم إلى أن هناك مجموعة من المطالب الفلسطينية التي يجب أن يستجاب إليها بشكل عاجل، وأن التأخر في التجاوب معها يزيد من فرص التصعيد الأمني في فلسطين، سيّما مع استمرار الحصار في غزة وخطوة نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
وعرّج المحللون خلال ورقتهم على مسيرة العودة وما طرأ من مجازر ارتكبها جنود الاحتلال الصهيوني في ذكرى يوم النكبة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى (65)، بذكر مجموعة من العوامل التي يمكن أن تساعد في تأجج الوضع في فلسطين إذا لم يستجب العالم لمطالب الفلسطينيين، ومن أبرز تلك العوامل:
1. أن الشعب الفلسطيني يزداد حيويةً ثوريةً من يوم إلى آخر، وأن هذه الحيوية قل نظريها، وهي مستمرة باستمرار الاحتلال الصهيوني.
2. الشعب الفلسطيني صامد ويزداد صموداً، ولدينا نماذج من صموده في عدوان 2014.
3. الشعب الفلسطيني واعي ويرفض كل خطط الحل المؤقت والسلام الاقتصادي، وبالتالي فإن تأخر الاستجابة لمطالب الشعب أو تسكينه بحلول مؤقتة سيرفضها، وهذا يؤدي غالباً للتصعيد.
4. هناك قوة عسكرية تحمي الشعب الفلسطيني وتضغط في اتجاه تحقيق مطالبه، وهذه القوة لا يمكن تجاوزها.
إن هذه العوامل تشكل في مجملها ناقوس خطر للتصعيد العسكري في فلسطين إذا لم يتم الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، سيّما في موضوع الحصار المفروض على غزة منذ (11) عاماً.