الأمن المجتمعي

احمِ الجبهة الداخلية ولا تكن عوناً للاحتلال !

المجد – خاص

يسعى الاحتلال الصهيوني في حربه المتواصلة على الشعب الفلسطيني إلى تدمير كل المقدرات، ويعمل بكامل قواه على تفكيك الجبهة الداخلية التي تمد الشعب الفلسطيني بالصمود أمام غطرسة الاحتلال، هذا إلى جانب حربه على جبهة المواجهة له ألا وهي المقاومة.

الجبهة الداخلية تشكّل نسبة كبيرة في الصراع مع العدو، إذ أنها سبب صمود المقاومة في وجه الاحتلال ومخططاته، وهو إذ يولي الجبهة الداخلية الفلسطينية اهتماماً كبيراً في الاستهداف، يواصل توجيه الضربات لها من خلال الشائعات وتجنيد العملاء وإطباق الحصار والتأثير بكل ما من شأنه هز ثقة الشعب بمقاومته.

يعمد في ذلك إلى أدوات كثيرة يستخدمها في التأثير على الجبهة الداخلية الفلسطينية، ولأجل ذلك، فإن "المجد الأمني" يحذر المواطنين من تحقيق هدف الاحتلال من خلال:

ترويج الإشاعات: حيث يكثر في وقت الأزمات تناقل الإشاعات والتي في غالبها تعزز وتسوّق الرواية الصهيونية، فبالتالي ينبغي الحذر من تناول الإشاعات، واعتماد المصادر الرسمية في نقل الأخبار.

تسويق الرواية الصهيونية: تعمل عدد من المنصات الإعلامية على تسويق الرواية الصهيونية، وعليه يجب توخي الحذر واعتماد المنصات الإعلامية الرسمية في تناقل الأخبار، سيما أخبار المقاومة.

التقصير في متابعة الأبناء: حيث إن متابعة الأبناء وتربيتهم تربية سليمة تشكل حصناً منيعاً لهم مما يساهم في تقوية بنيان الجبهة الداخلية الفلسطينية.

ترويج المخدرات: كشفت التحقيقات الأمنية أن الاحتلال سعى لإغراق قطاع غزة بالمخدرات من خلال أدواته، الأمر الذي يوجب الانتباه له، حيث أن المقصود من ذلك هو إنشاء جيل غير منتج مما يؤثر على عناصر القوة المكونة للجبهة الداخلية.

تأثير الانقسام السياسي: حيث يسعى الاحتلال إلى تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني وإثارة النعرات الحزبية وغيرها، لذلك يجب أن نسعى بكل جهدنا لتحقيق الوحدة والتلاحم، وأن ننبذ الخلافات عنّا، وأن نلتف حول مقاومتنا ومشروعها الرافض للاحتلال ومخططاته التصفوية.

إن ما سبق يشكل مجموعة من الأدوات التي يسعى الاحتلال من خلالها للتأثير في الجبهة الداخلية الفلسطينية، وعليه فإننا نهيب بأبناء شعبنا الحذر من مخططات الاحتلال، وأن يحافظوا على أمن المجتمع وسلامة جبهته، والتي هي الحصن الحصين لكل فلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى