المقاومة تضرب الاحتلال في القدس
الخليج
رغم الحصار والإجراءات “الأمنية” المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على مدينة القدس، تمكنت المقاومة من تنفيذ عملية إطلاق نار جريئة في منطقة عادة ما تشهد تواجداً مكثفاً لشرطة الاحتلال، في وقت رفضت حركة “حماس” عرضاً “إسرائيلياً” هزيلاً لإجراء عملية تبادل أسرى. ووقع الهجوم قرب باب الأسباط، أحد مداخل البلدة القديمة، عندما فتح مقاوم النار على شرطة الاحتلال وتمكن من الانسحاب بسلام. وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال في القدس ميكي روزنفيلد ان عناصر الشرطة ردوا بإطلاق النار على المهاجم الذي تمكن من الفرار. وأوضح روزنفيلد أن حالة الجريحين خطيرة. وهذه العملية، التي تبنتها “كتائب أحرار الجليل”، هي السادسة في المدينة المقدسة منذ مطلع العام. وباركت حركة “حماس” العملية ووصفتها بالبطولية، واعتبرت أنها دليل على هشاشة منظومة أمن الاحتلال الذي يعيش حالة تأهب اثر العملية.
في غضون ذلك، أكدت “حماس” أنها رفضت عرضاً “إسرائيلياً” نقله الوسيط المصري، يقضي بإطلاق سراح 71 أسيراً فقط من بين القائمة التي تضم 450 أسيراً لقاء إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليت وشددت على تمسكها وفصائل المقاومة بجميع الأسماء الواردة في القائمة.