مصادر إسرائيلية: نصر الله بدأ العد العكسي للثأر لمغنية
البيان الإماراتية
ذكرت مصادر أمنية في الاحتلال مساء أمس أن أمين عام (حزب الله) حسن نصر الله بدأ العد العكسي للثأر من اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية والذي اغتيل في دمشق بظروف غامضة. وقالت المصادر إنه في أعقاب إتمام صفقة تبادل الأسرى مع (حزب الله) ألمح نصر الله في خطابه التلفزيوني إلى مستوى جديد من المواجهة مع إسرائيل بالقول «همنا الآن هو تحرير بقية أراضينا، وحماية مياهنا وسيادتنا وشرفنا». وأعرب قادة في الجيش الإسرائيلي عن قلقهم من أن الحزب ما زال يسعى إلى «تسوية الحسابات» مع إسرائيل بشأن اغتيال مغنية فبراير الماضي في دمشق.
وكشف موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي أن حزب الله أكمل عملية تبادل الأسرى بإطلاق تكتيك جديد يتكون من صواريخ تلاحق الطائرات الإسرائيلية أثناء تحليقها فوق لبنان وصواريخ مضادة للسفن لمواجهة السفن الحربية التي تمخر شواطئه. ونقل الموقع ذاته عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن «حزب الله تولى مسؤولية الصواريخ في وقت أسلمت فيه مهمة مهاجمة المراكز الأمامية الإسرائيلية في مزارع شبعا ومنحدرات تلال كفر شوبا إلى الجيش اللبناني الذي شرع فعلياً بنشر قواه قبالة هذين الموقعين».
وأشار موقع «ديبكا» إلى أن الرئيس اللبناني ميشيل سليمان كان قد كرر الأربعاء مطالبته بانسحاب القوات الإسرائيلية من موقعين أماميين. وقال إنه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في تحقيق هذا الأمر، فإن على الجيش اللبناني أن يتحرك لتنفيذ ذلك. وأضاف الموقع نقلاً عن مصادره العسكرية إن «الصواريخ المضادة للطائرات ومعدات الرادار انتهى تركيبها على قمة جبل صنين في وسط لبنان في الأيام القليلة الماضية»، وتابع «أن حزب الله يستعد لإسقاط الطائرات الإسرائيلية التي تخرق أجواء لبنان من تلك القمة الاستراتيجية بعد تلقي تدريبات من الاستخبارات الإيرانية وضباط الدفاع الجوي الإيرانيين تتعلق بتكتيك كيفية إحكام الكمين الصاروخي لأهداف في الجو».