عين على العدو

اعرف عدوك ..عاموس يدلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان)

اعرف عدوك ..عاموس يدلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان)


صفحة (1)


 


إعداد وتحليل: المجد


 


العناوين الرئيسية


أولا: تعريف بشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)


ثانيا: السيرة الذاتية ليدلين


• الدراسة والإجازات العلمية


• تدرج يدلين في المواقع القيادية العليا


• تاريخ يدلين في سلاح الجو بالجيش الصهيوني


ثالثا: معالم شخصية يدلين


رابعا: تقديرات يدلين الاستخبارية


• احتمالات الحرب في هذا العام (2008)      


• الجبهات التي تهدد أمن الكيان الصهيوني


1- إيران


2- سوريا


3- حزب الله


الأحداث الأخيرة في لبنان


4- حماس


التوصل إلى اتفاق تسوية بين الكيان الصهيوني وعباس


خامسا: نماذج ميدانية لآثار عمل يدلين الاستخباري


• (أمان) بعد حرب لبنان الثانية


 الترويج لمعلومات استخباراتية مثيرة


• منظومات تجسس استعداداً للمواجهة


سادسا: التحليل


 


أولا: تعريف بشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)


• تعرف شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم (أمان), وهو الاختصار الشائع للاسم العبري آجاف هموديعين (بالعبرية:אגף המודיעין) ومعناه مكتب الاستخبارات.


• أمان هي إحدى أهم أذرع المؤسسة الاستخباراتية الصهيونية, وتعد أكبر الأجهزة الاستخبارية وأكثرها كلفة لموازنة الدولة العبرية, وهي إداريا شعبة من شعب رئاسة الأركان العامة للجيش الصهيوني  ، وتتبع رئيس الأركان أما في التخطيط العام فتلتزم بما يقرره مجلس أمن الدولة الأعلى وهي بذلك تماثل إدارة المخابرات العسكرية أو ما يشابهها في الجيوش الأخرى .


• يرجع تاريخ إنشاء شعبة الاستخبارات العسكرية إلى مارس 1953 بعد أن كانت قسم من أقسام شعبة الأركان العامة, وذلك بهدف التخطيط لإنشاء جهاز الاستخبارات و الأمن الميداني في الجيش و تطويره, والحصول على تقدير استخباري و معلومات استخبارية لهيئة الأركان العامة, كما أن جهاز أمان مسؤول بشكل أساسي عن تزويد الحكومة بالتقييمات والدراسات الإستراتيجية التي على أساسها تتم صياغة السياسات العامة للدولة العبرية، بالذات على صعيد الصراع مع الأطراف العربية.


• فتختص أمان بجمع المعلومات العسكرية الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية والميدانية عن الجيوش العربية, والطاقات العربية السياسية والاقتصادية التي يمكن توظيفها لصالح القوات المسلحة واستثمارها في العمليات الحربية, وتقوم أمان بتحليل هذه المعلومات واستقرائها واستخراج النتائج منها وتشارك مشاركة أساسية في وضع الخطط الحربية والتنسيق مع الأجهزة الأخرى.


• يقوم بجمع المعلومات للجهاز ضباط استخبارات الميدان المبثوثون على الحدود وفي مناطق العمليات، وضباط الاستطلاع الذين يستخدمون وسائل الرصد والاستطلاع البري والبحري والجوي واللاسلكي والإلكتروني والأقمار الصناعية وغيرها من وسائل الرصد والاستطلاع.                                                                                                      هذا فيما يتعلق بالحدود، أما المعلومات الخارجية فتأتى عن طريق الملحقين العسكريين التابعين لأمان والعاملين في السفارات التابعة للعدو الصهيوني. كما تأتي المعلومات أيضا من شبكات التجسس العاملة في الخارج ومن أجهزة الاستخبارات التابعة للدول المتعاونة مع الكيان الصهيوني في مجال المعلومات العسكرية وتبادلها.


• وأهم ما يذكر في تاريخ جهاز أمان هو تعرضه للتطهير والتطوير بعد فشله في التنبؤ بحرب أكتوبر 1973. بعدها أصبحت أمان تضم عدة أقسام هي قسم تجميع المعلومات, قسم الاتصالات الخارجية, قسم الرقابة والاستخبارات القتالية, قسم الاستخبارات البرية, قسم الاستخبارات البحرية, قسم الاستخبارات الجوية (الذي ترأسه يدلين سابقا), وهي تضم أيضاً قسما خاصا بالإعلام له صلة وثيقة بالصحفيين الأجانب العاملين في الكيان الصهيوني وبخاصة المراسلين الحربيين ولهذا القسم حق المراقبة على كل ما ينشر عن الجيش.


• وللإشارة للمكانة المؤثرة للاستخبارات العسكرية (أمان), ففي محاضرة ألقاها البروفسور يحزقئيل درور (عضو لجنة فينوغراد), والتي تمحورت المحاضرة حول كيفية تنسيق العمل بين المستويين السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني في أعقاب فشلهما في إدارة الحرب الأخيرة على لبنان كان من ضمن توصياته لسد الفجوة بين المستوى السياسي والأمني وجوب تقليص دور رئيس شعبة الاستخبارات كمقدر وحيد لخطر نشوب حرب، وتشكيل وحدة تقييم قومية لذلك تعمل إلى جانب مجلس الأمن القومي.


 


ثانيا: السيرة الذاتية ليدلين


• ولد “عاموس يدلين” (57 عاما) في مستوطنة “حتسريم” بمنطقة النقب عام 1951.


• عاموس يدلين هو ابن “أهارون يدلين”،عضو الكنيست الصهيوني لفترة خمس دورات, ووزير التعليم في وزارة “إسحاق رابين” خلال فترة السبعينيات.


• يدلين متزوج وله ابنتين.


الدراسة والإجازات العلمية:


• حصل يدلين على درجة الإجازة العالية (البكالوريوس) في الاقتصاد وإدارة الأعمال.


 كما حصل على درجة الماجستير في العلاقات العامة.


تاريخ يدلين في سلاح الجو بالجيش الصهيوني:


• في شهر نوفمبر عام  1970 تجند يدلين في الخدمة الإلزامية في الجيش الصهيوني، ومع تجنيده تطوع في دورة التدريب الجوية رقم 86، وهي الدورة التي أهلته ليصبح طياراً حربياً صغيراً.


• في عام 1972 اعتمده سلاح الجو الصهيوني قائد طائرة حربية من طراز “سكاي هوك A4-” في قاعدة “حتسريم” الجوية.


• في عام 1973 شارك كطيار صغير في حرب أكتوبر 1973. وبعد انتهاء الحرب أصبح يدلين طياراً مؤهلاً ليعود إلى الخدمة في القاعدة الجوية ذاتها(حتسريم).


• في عام 1976 تم تعيينه طياراً في الوحدة الجوية رقم 144، التي يطلق عليها “طائر الصحراء”. وخلال فترة لم تدم طويلاً استطاع بعد ترقيته قيادة طائرة حربية من طراز “ميراج 3C“.


تدرج يدلين في المواقع القيادية العليا:


• في عام 1978 تم تعيينه قائد سرب في الوحدة العسكرية الجوية رقم 101، وهي الوحدة القتالية الأولى في سلاح الجو الصهيوني، التي اعتمدت في طلعاتها الجوية على الطائرة الحربية “كافير” في قاعدة “حاتسور” الجوية.


• في عام 1979 تم تعيينه قائد سرب كبير في الوحدة الجوية رقم 109 بقاعدة “رامت ديفيد”.


• في بداية الثمانيات أصبح يدلين عضواً في البعثة الصهيونية الثانية التي خضعت للتدريب في الولايات المتحدة على قيادة الطائرة الحربية من طراز F16 “النسر”.


• وفي عام 1980 تم تعيينه نائباً لقائد الوحدة الجوية رقم 117.


• وفي السابع من شهر يونيو عام 1981 شارك في العملية التي سمتها دولة الكيان الصهيوني “أوبرا”، التي تم خلالها قصف المفاعل النووي العراقي.


• في عام 1982 شارك “يدلين” في حرب لبنان.


 في 1983 ترك يدلين الخدمة في سلاح الجو بشكل مؤقت للحصول على الإجازة العليا في الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة “بن جوريون” العبرية.


• في عام 1985 ومع نهاية دراسته الجامعية تم تعيينه قائداً للوحدة الجوية رقم 116 “وحدة الجناح الطائر”، وفي الوقت الذي قام فيه بأداء مهام منصبه في تلك الوحدة ببراعة فائقة أخطأ “يدلين” في تقدير الموقف خلال إحدى الطلعات الجوية التي قام بها على متن طائرة حربية من طراز 15F، وبحسب التحقيقات التي أجريت في حينه على خلفية هذا الخطأ.


• في عام  1988 وبعد عزله من منصب قيادة الوحدة الجوية 116، تم تعيينه رئيساً لشعبة التدريبات الحربية في سلاح الجو الصهيوني.


• في عام 1989 تم تعيينه رئيساً لشعبة الإعداد والتنظيم في مكتب رئيس أركان الجيش الصهيوني.


• في شهر نيسان أبريل عام 1990 تم ترقيته لرتبة عقيد وتعيينه رئيس شعبة في قيادة هيئة الأركان.


• في حزيران يونيو عام 1993 توجه إلى الولايات المتحدة الأميركية للحصول على درجة الماجستير في العلاقات العامة من جامعة هارفارد.


 وبعد عودته إلى دولة الكيان الصهيوني عام 1994، تم تعيينه رئيساً لإدارة الاستعداد في سلاح الجو بالمنطقة الجنوبية.


• وفي عام 1995 تم تعيينه قائداً لقاعدة “حتسريم” الجوية مع صعود رتبته إلى درجة عميد. وخلال أدائه لمهام منصبه في هذا الموقع الجديد قام بتدريب طليعة طياري سلاح الجو على قيادة الطائرة الحربية من طراز F15I.


 في عام 1998 تولى منصب رئيس قسم الاستخبارات في سلاح الجو الصهيوني.


• في عام 2002 وصل إلى درجة جنرال وتم تعيينه رئيساً للكليات العسكرية، وفي الوقت الذي تولى فيه هذا المنصب طلب ممارسة مهام عسكرية تعطيه صلاحية تدريب ضباط الاحتياط الذين يقومون بالخدمة عند الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة


• في عام 2003 اعد دراسة بالتعاون مع البروفيسور “أسا كيشر”، حاول فيها اختلاق المبررات والذرائع، لإضفاء شرعية على عمليات التصفية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الصهيونية ضد العناصر القيادية في المقاومة الفلسطينية.


 في عام 2004 تم تعيينه ملحقاً عسكرياً لبلاده في العاصمة الأميركية واشنطن.


 في الخامس من كانون الثاني عام 2006 عينه رئيس الأركان الصهيوني السابق “دان حالوتس” رئيساً للاستخبارات العسكرية، خلفاً للجنرال “أهارون زئيفي فركش”، ليكون أول طيار من سلاح الجو يتولى هذا المنصب بالغ الحساسية.


• خلال خدمته في سلاح الجو زاد عدد ساعات الطلعات الجوية التي قام بها يدلين عن 4200 ساعة، كما نفذ 255 مهمة عسكرية في ميدان قتال الجهات المعادية.


الصفحة التالية (بقية الموضوع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى